واشنطن قلقة إزاء العنف في دارفور وكردفان وتطالب بحماية المدنيين

عبرت واشنطن عن قلقها البالغ، إزاء أحداث العنف الأخيرة في دارفور، التي تشهد نزاعات أهلية في مناطق متفرقة من الإقليم أودت بحياة عشرات الأشخاص وأصيب آخرون.
الخرطوم: التغيير
قالت سفارة الولايات المتحدة الأمريكية في السودان، إنها تشعر بقلق بالغ إزاء أعمال العنف الأخيرة في دارفور، وغرب وجنوب كردفان، حيث قُتل العشرات ونزح الآلاف من ديارهم في تعارض مباشر مع تطلعات اتفاقية جوبا للسلام.
وأعلنت لجنة أطباء ولاية غرب دارفور أمس، أنها أحصت منذ بداية الأحداث في محلية كرينك عبر المؤسسات الصحية والأطقم الطبية المنتشرة في المحلية ورئاسة الولاية «88» قتيلاً و«84» جريحاً من كل أطراف النزاع الأهلي الذي اندلع مؤخراً.
ودعت السفارة الأمريكية بالخرطوم، في بيان على صفحتها الرسمية بـ«فيسبوك» اليوم، إلى وقف العنف بشكل فوري، وحثت الحكومة السودانية وشركائها من بين الموقعين على إتفاقية جوبا للسلام، على وضع خُطط فعالة تضمن حماية المدنيين.
واتسعت رقعة العنف والصدام الأهلي في إقليم دارفور مؤخراً، بالرغم من توقيع اتفاق جوبا لسلام السودان في اكتوبر 2020م، وحملت أطراف الاتفاق من الحركات المسلحة، المكون العسكري في الحكومة مسؤولية تأخير تنفيذ بند الترتيبات الأمنية، وبالتالي عدم القدرة على تنفيذ الاستحقاقات التي تحاصر دارة العنف.
ونصت اتفاقية السلام على تشكيل قوة مشتركة لحفظ السلام في الإقليم قوامها 12 ألفاً تضم القوات المسلحة والشرطة السودانية وجهاز المخابرات وقوات الدعم السريع شبه النظامية وجيوش الحركات المسلحة.
ووقعت حوادث دامية في كل من كرينك وجبل مون ومعسكر زمزم للنازحين في إقليم دارفور، علاوة على الأحداث المتواصلة منذ نهايات العام 2020م.
وفي أوقات متقاربة حدثت اشتباكات أهلية في ولاية غرب كردفان أودت بحياة نحو 19 شخصاً وإصابة آخرين.
وتتمحور الأسباب الرئيسية للنزاع غالباً حول حوادث النهب وسرقة المواشي والاحتكاكات بين المزارعين والرحل.
ودفع توالي النزاعات وتزايد الضحايا من القتلى والجرحى والنازحين، المجلس الأعلى للترتيبات الأمنية الانقلابي إلى اتخاذ قرار بتشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة، تضم القوات المسلحة والدعم السريع والحركات المسلحة والشرطة والمخابرات العامة ومنحها سلطات واسعة لحسم التفلتات وحماية المدنيين.
العسكر ما مؤسسة انتاج .. العسكر مستهلكين يعني عايشين من عرق وتعب الشعب المنتج .. الشعب يعطيهم مرتباتهم العادلة مقابل حراستهم للحدود والدفاع عن الوطن .. مرتبات عادلة و ليس فساد ونهب .. النهب ضيع البلد .. النهب خلى العسكر ما يحترموا المواطن .. النهب خلي العسكر يفتكر نفسه وصي على الشعب وده مرفوض .. النهب خلي العسكر يحس انه فوق الشعب .. يا برهان نحن قاصدنك وبنقول يسقط حكم العسكر انت عسكري مهمتك حراسة فقط .. هل عمرك رأيت شركة رأسمالها ألف تقوم تدي الحارس بتاعا 800 وكل الموظفين في الشركة والعمال كلهم ياخدو 200 ؟؟؟ ياتو منطق ده؟؟؟ .. ياتو عدل ؟؟ ده الظلم الأعمى بحس بيو والشعب السوداني حاليا بدفع تمن الظلم ده ونحنا ما بنقبل الظلم ده يستمر أبدا .. نحنا اكتفينا خلاص .. الناس الطلعو مظاهرات ضدك يا برهان بعد الانقلاب أكتر من الطلعو ضد البشير والمفروض من دي تفهم .. مافي داعي تتجاهل صوت الشعب وكل مرة ناطي بكلام والبضحكو عليك يقولو ليك استمر .. تستمر شنو؟؟ ما بتستمر .
البرهان لسه عايش في زمن العسكري الذي يلبس نظارات ويخطب ؟؟ داك كان اسمه زمن المراهقة العسكرية وهو زمن انتهى الى غير رجعة .. زمن العسكري البقولو عليه أسد أو نمر انتهى .. العالم المتحضر بقيم الانسان بعقله وفهمه وخيره الذي يقدمه للشعب وليس بقطعة حديد مصدية اسمها سلاح يحملها وهو لا يعرف أساسا كيف صنعت .. أصحى وشوف الشعب الصاحي البقا يكره كل المشاهد العبيطة دي .. دي مشاهد العالم ودعها منذ السبعينات والسودان تدمر لأن البشير أستمر بها وأنت تريد الآن أن تحاكيه ؟؟ ألا تسمع الشعب وهو يرفضك ؟؟ ألا تملك احساس ؟؟ الشعب لا يريدك أفهم هذا .. لماذا تتمسك بالسلطة رغم أن الشعب يرفضك ؟؟ هل تريد أن ترعى الفساد أم ترعى الشعب؟؟ الشعب لا يريد رعايتك اذن متمسك بالسلطة لترعى الفساد.
البرهان يقول ان الدبلوماسيين الغربيين يحرضون الشعب السوداني ضد القوات المسلحة وأقول له ان الغربيين يريدون من الشعب السوداني أن يعرف حقوقه وأن يدافع عنها وأن يرفع الظلم الواقع عليه من المؤسسة العسكرية وهذا ليس تحريض بل هم يعطفون على هذا الشعب الذي يعاني من ثلاثين سنة من هيمنة العسكر والكيزان الذين سلبوا الشعب كل حقوقه وأفقروه وجوعوه وأمرضوه.. بينما لا يستطيع العسكر اعتراض شحنة دهب تتجه الى الامارات تحت رعاية الدعم السريع دون أن تعرف وزارة المالية عنها شيء.
يجب أن ينتبه الشعب للذين يتسقطون اللقمة من العسكر سواء صحفيين أو ما يسمون أنفسهم (محللين عسكريين واستراتيجيين ) وهم لا يعرفون شيء عن الإستراتيجية .. لأن أهم بند في إستراتيجية الدولة هو مكافحة الفساد لأن الفساد يدمر الاقتصاد تماما وبدون اقتصاد ليس هناك استقرار .. اسم هؤلاء المناسب لهم هو المنافقين لأنهم بدل أن ينضموا للشعب لتحقيق حقوقه العادلة .. ركعوا تحت مائدة اللئام .. لكن هؤلاء لا قيمة لهم لأن الشعب يعرفهم وفيسبوك وتويتر حذفوا آلاف الحسابات التابعة لهم لأن أصحاب هذه الحسابات هم بضعة أشخاص فقط وهم يضللون الناس بادعاء أن عددهم بالآلاف لهذا ومنعا للتضليل قام فيسبوك وواتساب بحذف حساباتهم