أخبار

«ملوك الاشتباك»: لا صلة لنا بما حدث في ندوة شمبات

نفى تنظيم «ملوك الاشتباك»- أحد الكيانات الثورية السودانية- وجود أي صلة له بما حدث من اعتداء على ندوة المجلس المركزي لتحالف قوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة شمبات مساء الجمعة.

التغيير- الخرطوم: سارة تاج السر

سارع «ملوك الاشتباك» إلى نفي صلتهم بالمجموعة المجهولة التي قامت باطلاق الغاز المسيل للدموع والاعتداء على الحضور في ندوة المجلس المركزي لقوى الحرية والتغيير بميدان الرابطة في شمبات يوم الجمعة.

وفض مجهولون ندوة أقامتها قوى الحرية والتغيير في مدينة بحري شمالي العاصمة الخرطوم، مساء الجمعة، باستخدام الغاز المسيل للدموع، كما وقعت اشتباكات بالأيدي والكراسي.

وكان مزمعاً أن يتحدّث في الندوة «عضو مجلس السيادة الانتقالي السابق محمد الفكي سليمان، وزير شؤون مجلس الوزراء السابق خالد عمر يوسف، الأمين العام للحركة الشعبية ياسر عرمان، بجانب سلمى نور، صديق الصادق المهدي، مدني عباس ووجدي صالح».

وأكد توضيح صادر من «ملوك الاشتباك» اطلعت عليه «التغيير»، أنه لا مصلحة لهم في إيقاف ندوة قوى الحرية والتغيير رغم الاختلاف الكبير معها.

وأشار إلى اتهامات راجت بتورط «ملوك الاشتباك» و«غاضبون» في هذا الفعل المشين.

وأضاف التوضح: «ظللنا نتابع ردود الأفعال ونؤكد بأن لا صلة لنا تماماً بما حدث».

وأكد «ملوك الاشتباكات» أن تركيزهم ينصب في إنجاح مليونية 19 ديسمبر والمضي قدماً لتحقيق أهداف الثورة.

ووفقا لشهود العيان، فإن الندوة التي تأتي قبل «48» ساعة من مواكب «19 ديسمبر» المعلنة، لم تشهد أي وجود أمني، وأن القنابل المسيلة للدموع انطلقت من بعض الحاضرين داخل الندوة، أكثر من مرتين.

وحاول المتحدثون استئناف الفعالية إلا أنه في المرة الأخيرة كانت القنابل أكثر تأثيراً وتمكنت من تفريق الحشود المجتمعة.

وذكر الشهود أنه تم إلقاء القبض على عدد من العناصر التي اعتدت على الحضور.

و«ملوك الاشتباك» و«غاضبون» يمثلون فصيلاً من القوى الثورية التي تقود المواكب والاحتجاجات ضد السلطات، وجرى اتهامها عدة مرات بالميل إلى رد العنف بالعنف في مواجهة السلطات الأمنية، لكنهم يؤكدون التزامهم السلمية والسير في طريق تحقيق أهداف ثورة ديسمبر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى