أخباراخبار دولية

«غوتيريش»: المهاجرون يواجهون الوصم وأشكال عدم المساواة وكراهية الأجانب

نوه الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد منتدى استعراض الهجرة الدولية في العام المُقبل لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

التغيير: وكالات

أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أن المهاجرون يواجهون الوصم وأشكال عدم المساواة وكراهية الأجانب والعنصرية على نطاق واسع.

وقال “غوتيريش” في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للمهاجرين الذي صادف أمس السبت: “نحتفل باليوم الدولي للمهاجرين هذه السنة للاعتراف بإسهامات المهاجرين في جميع أنحاء العالم في مواجهة الكثير من المشاق، ومنها جائحة كوفيد 19”.

وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة، أن المهاجرون مازالوا يواجهون الوصم وأشكال عدم المساواة وكراهية الأجانب والعنصرية على نطاق واسع.

وأضاف: “تواجه النساء والفتيات المهاجرات مخاطر التعرض للعنف الجنساني بمستويات عالية، بينما لا تتاح أمامهن خيارات الحصول على الدعم إلا بقدر أقل من غيرهن”.

وتابع: “وراء الحدود المغلقة، يجد الكثير من المهاجرين أنفسهم وقد تقطعت بهم السبل دون دخل أو مأوى ودون إمكانية العودة إلى ديارهم، في ظل المعاناة من الانفصال عن أسرهم والغموض الذي يكتنف مستقبلهم”.

وأشار “غوتيريش” إلى إسهام المهاجرين طوال فترة الجائحة، في إثراء المجتمعات في كل مكان.

وقال إن كثيرا ما تجدهم واقفين في الخطوط الأمامية في مواجهة الجائحة بوصفهم أخصائيين في العلوم ومهنيين في مجال الرعاية الصحية وعاملين أساسيين.

منتدى الهجرة الدولية

ونوه الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد منتدى استعراض الهجرة الدولية في العام المُقبل لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ الاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية.

ولفت إلى أن المنتدى سيكون فرصة للارتقاء بالجهود الرامية إلى ضمان الإدماج الكامل للمهاجرين في وقت نسعى فيه إلى بناء مجتمعات أكثر قدرة على الصمود وأكثر عدلا واستدامة.

وأضاف: “أرحب بحملة إعلان التبرعات التي أطلقتها شبكة الأمم المتحدة للهجرة لتعزيز الاتفاق العالمي وأشجع الدول الأعضاء وغيرها من الجهات على المشاركة”.

وأكد “غوتيريش” الحاجة إلى فعالية أكبر في التعاون الدولي وإلى اتباع نهج أكثر تعاطفا إزاء الهجرة.

وأبان أن هذا ما يقتضي توخي الإنسانية في إدارة الحدود، واحترام حقوق الإنسان الواجبة للجميع واحتياجاتهم الإنسانية احتراما كاملا، وضمان إشراك المهاجرين في خطط التلقيح الوطنية ضد كوفيد 19.

وأن ذلك يقتضي أيضا الإقرار بما لمسارات الدخول النظامي إلى البلدان من قيمة لدى المهاجرين والبلدان المضيفة على حد سواء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى