عقب احتجاز «9» من طاقمها .. توقف مؤقت لأنشطة «أطباء بلا حدود» بالعاصمة السودانية

قال رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود إن بعض أنشطتهم الآن في وضع الاستعداد في الخرطوم حيث يعملون على ضمان أن أمن فرقهم مضمون.
الخرطوم: التغيير
أعلنت منظمة أطباء بلا حدود السويسرية عن توقف مؤقت لأنشطتها في العاصمة السودانية، وذلك عقب احتجاز 9 من اعضاء طاقمها في الخرطوم الاثنين الماضي.
وأعربت المنظمة عن أملها في استئناف أنشطتها في الخرطوم في أسرع وقت ممكن.
وكانت السلطات الانقلابية في السودان قد احتجزت أعضاء طاقم المنظمة عقب تقديمهم مساعدات طبية لمصابي الاحتجاجات بأحد مشافي الخرطوم.
وذكر بيان للمنظمة أمس الأربعاء، أن احتجاز الموظفين تم أثناء عودتهم إلى مكتب أطباء بلا حدود من المستشفى حيث كانوا يعملون.
وأنهم احتُجزوا طوال الليل في مركز شرطة بالخرطوم واستجوبوا بشأن الأنشطة الطبية للمنظمة، فيما لم يتعرضوا للعنف الجسدي أثناء اعتقالهم.
وقال رئيس قسم الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود ميشيل أوليفير لاتشاريتي: “إن احتجاز موظفينا بسبب عملهم الطبي أمر غير مقبول”.
وأضاف: “في حين أنه من الإيجابي أن فريقنا قد انتهى الآن من الاحتجاز، من الواضح أنه ما كان ينبغي أبدًا أن يتم اعتقالهم في المقام الأول”.
واعتبر رئيس قسم الطوارئ أن منظمة أطباء بلا حدود منظمة مسجلة في السودان ولديها جميع التراخيص اللازمة لإجراء البرامج الطبية.
وأنها في 8 ولايات في جميع أنحاء البلاد، ويتم تمويل عمل المنظمة في السودان فقط من خلال التبرعات الخاصة وليس التمويل الحكومي.
ونوه “لاشاريتي” بحسب بيان المنظمة إلى أن عملهم الطبي في السودان يعتمد على الاحتياجات الطبية التي تتطلب العلاج فقط.
وتابع: “نحن نعمل على مساعدة مستشفيات المدينة في رعاية المصابين، كما ندعمهم في الاستجابة للزيادة المقلقة في عدد حالات كوفيد – 19”.
وأشار إلى ان بعض أنشطتهم الآن في وضع الاستعداد في الخرطوم حيث يعملون على ضمان أن أمن فرقهم مضمون.
وأردف: “نأمل أن نتمكن من استئناف جميع مساعداتنا بسرعة للناس في العاصمة”.