السودان: تحذيرات من عواقب كارثة لسياسات سلطة الانقلاب بالقطاع الصحي

قالت كيانات طبية في السودان، إن إدارة سلطات الانقلاب لملف الصحة بالبلاد، ستورد البلاد إلى المهالك.
الخرطوم: التغيير
حذرت كيانات طبية، السبت، من عواقب كارثية لقرارات سلطات الانقلاب بزيادة أسعار الخدمات الصحية في المؤسسات الحكومية.
وضاعفت السلطات من أسعار الخدمات بشكل قياسي، يقدر في بعض الحالات بنسبة 1000%.
وأصدرت (لجنة أطباء السودان المركزية، نقابة أطباء السودان الشرعية، لجنة الاستشاريين والاختصاصيين، لجنة صيادلة السودان المركزية، تجمع اختصاصيي طب الأسنان السودانيين، اللجنة المركزية للمختبرات الطبية، و اللجنة المركزية لضباط الصحة) بياناً مشتركاً، نددت فيه بالزيادات.
وشدد البيان الذي أطلعت عليه (التغيير) على أنّ زيادة أسعار الخدمات الطبية والصحية، تمّ غير تفكير في زيادة رقعة التأمين الصحي وزيادة منسوبيه وتغطيته ودعمه من الدولة.
وقال: “سيشكل ذلك ضغطاً كبيراً على المواطن”.
ورأى البيان إن القرارات الأخيرة نتاج تبعات اللجنة انقلاب الجيش في 25 أكتوبر العام الماضي.
مذكراً بأن الانقلاب “أفقد البلاد جميع المشاريع والهبات والمنح والمساعدات الخارجية وتزداد فيه العزلة العالمية يوماً بعد يوم”.
ويعاني السودان من أزمة اقتصادية طاحنة، جراء قطع الانقلاب الطريق أمام منح ومشروعات مليارية كانت لدعم الحكومة بقيادة المدنيين.
وتوصل البيان إلى أن الانقلاب الحالي غير مؤهل لتسيير البلاد في كافة المجالات.
وزاد: الانقلاب لا يمتلك حلولاً للاقتصاد غير زيادة العبء على كاهل المواطن.
وقطع البيان عوز قادة الانقلاب لأي خطط أو مشاريع لدعم الشرائح الفقيرة التي تمثل غالبية الشعب.
وتسارعت وتيرة الانهيار الاقتصادي، حيث انخفض سعر الجنيه في السوق الموازي مقابل الدولار إلى 500 جنيهاً، في ظل انفلات غير مسبوق في أسعار السلع والخدمات.