أكدت لجان المقاومة بورتسودان، دعهما لحراك مواطني بورتسودان وهيا، شرقي البلاد.
الخرطوم:التغيير
قالت لجان مقاومة بورتسودان، في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء، إن مواطني المدينة خرجوا بعدة أحياء وأغلقوا بعض الشوارع احتجاجاً على ارتفاع تعريفة المواصلات وغلاء الأسعار.
بعد 5 أشهر على انقلاب 25 أكتوبر، بات الوضع الاقتصادي في البلاد على حافة الانهيار.
بينما تنخفض قيمة الجنيه بشكل يومي، تزيد السلطة العسكرية بوتيرة ثابتة أسعار المحروقات والكهرباء والسلع والخدمات الأخرى.
وحسب لجان المقاومة، امتد الحراك إلى محلية هيا، وقالت إن مليشيا الدعم السريع تمارس فيها نهب الموارد بما في ذلك الذهب بجانب إرهاب المواطنين والتعدي على الممتلكات في المحلية.
تأتي الاحتجاجات، في خضم زيارة قوبلت بالرفض، قام بها قائد الدعم السريع للولاية استمرت لخمسة أيام.
وفق هذه الظروف، لم يكن أمام المواطنين طريق سوى التعبير عن الرفض والاحتجاج السلمي بعدما فوجئوا بالنهب الممنهج والآليات التي تعبث بالارض والموارد، حسب لجان المقاومة.
وأعلنت لجان المقاومة بورتسودان، وقوفها مع الحراك النضالي لجماهير محلية بورتسودان وهيا لنيل حقوقهم وردع المعتدين.
وشددت على حق مواطني هيا ومناطق التعدين المختلفه بالولاية في استغلال مواردهم، وفق استقلالية بما يخدم مصالحها ويؤسس لسيادة قرارها، محذرة من مغبة زيادة وتيرة الصدام.
