«العفو الدولية»: تزايد القتل غير المشروع يبرز الحاجة لإنهاء «الأبارتهايد» الإسرائيلي

بحسب منظمة العفو الدولية شهد شهرا مارس وأبريل قتل أكبر عدد من الفلسطينيين والإسرائيليين خارج نطاق الأعمال العدائية المسلحة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
التغيير: وكالات
طالبت منظمة العفو الدولية السلطات الإسرائيلية بوضع حد لعمليات القتل غير المشروع، والإصابات المتعمدة.
كما دعت لوقف الاعتقالات التعسفية والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة والاضطهاد والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين ومن بينهم العديد من الأطفال.
وأشارت المنظمة الدولية المعنية بحقوق الإنسان إلى مقتل الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة برصاصة في رأسها، أثناء تغطيتها أحداث غارة عسكرية إسرائيلية في مخيم للاجئين في جنين شمال الضفة الغربية المحتلة.
وقالت في بيان لها الخميس: “قُتل فلسطينيون أو أصيبوا جراء استخدام القوات الإسرائيلية للقوة المفرطة أثناء سيطرتها على التظاهرات أو أثناء قيامها بمداهمات تفتيش واعتقال”.
وأضافت: “يبدو أن بعض الفلسطينيين قد قُتلوا في أعمال ترقى إلى الإعدام خارج نطاق القضاء، وهو جريمة بموجب القانون الدولي”.
وقال نائب مديرة برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في منظمة العفو الدولية صالح حجازي: “مقتل الصحفية المخضرمة شيرين أبو عاقلة تذكير دامٍ بالنظام القاتل الذي يحاصر الفلسطينيين”.
وتابع: “إسرائيل تقتل الفلسطينيين في كل مكان من دون عقاب” وتساءل: “كم شخصًا بعد يجب أن يُقتل قبل أن يتحرك المجتمع الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائمها المستمرة ضد الإنسانية؟”.
وبحسب المنظمة تصاعد العنف منذ أن تولى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت منصبه في 21 يونيو 2021.
حيث شهد شهرا مارس وأبريل قتل أكبر عدد من الفلسطينيين والإسرائيليين خارج نطاق الأعمال العدائية المسلحة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأنه بين 21 يونيو 2021 و11 مايو 2022، قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 79 فلسطينياً، من بينهم 14 طفلاً في الأراضي الفلسطينية المحتلة.