أخبار

مقتل نازح برصاص «مليشيا الجنجويد» بولاية وسط دارفور غربي السودان

لفت الناطق بإسم منسقية النازحين إلى وجود تجمعات لمليشيات الجنجويد في ولايات وسط وغرب وجنوب وشمال دارفور، وتوقع حدوث انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية في المناطق المستهدفة من قبل المليشيات.

الخرطوم: التغيير

أعلنت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين مقتل نازح من معسكر (الحميدية) برصاص مسلحين ينتمون لمليشيات الجنجويد بولاية وسط دارفور غربي السودان.

وبحسب بيان للناطق بإسم المنسقية آدم رجال، قتلت مليشيا الجنجويد مساء أمس الأحد، النازح عبدالباسط عثمان حسين (18) عاماً، والذي يقطن معسكر الحميدية.

وأوضح البيان أن الحادثة وقعت بمنطقة (الكمائن) التي تبعد حوالي نصف كيلومتر شمال المعسكر، وذلك حينما حاول الجناة نهب هاتف محمول من الضحية أثناء عمله في صناعة الطوب التقليدي.

وطبقاً البيان رفض الضحية تسليم هاتفه المحمول للجناة، والذين ردوا عليه بإطلاق النار أدت لمقتله على الفور.

وذكر البيان أن البيّنات الأولية أشارت إلى أن الجناة 4 أفراد مسلحين، وأنهم اتجهوا إلى منطقة وادي أزوم شمال مدينة زالنجي حاضرة ولاية وسط دارفور.

يُشار إلى أن الضحية يدرس بالمستوى الأول بكلية الاقتصاد بجامعة زالنجي، بجانب عمله في كمائن صناعة الطوب.

ولفت بيان الناطق باسم منسقية النازحين إلى وجود تجمعات لمليشيات الجنجويد في مناطق ولايات وسط وغرب وجنوب وشمال دارفور.

وتوقع حدوث انتهاكات وجرائم ضد الإنسانية في المناطق المستهدفة من قبل المليشيات وهي (مكجر) بولاية وسط دارفور، و(فوربرنقا) بولاية غرب دارفور.

بجانب معسكر (كلمة) بولاية جنوب دارفور، و(طويلة) بولاية شمال دارفور، ومناطق أخرى.

واعتبر الناطق باسم منسقية النازحين أن الوضع الأمني في إقليم دارفور، ما زال يشكل خطراً دائماً على حياة جميع النازحين والمدنيين.

وأن المليشيات المسلحة تنشط وترتكب الإنتهاكات الفظيعة بصورة دائمة ويومية ممثلة في جرائم؛ القتل والإغتصاب والنهب والحرق والتشريد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى