
تراجع العملة المحلية، أدى إلى عزوف السودانيين عن عمليات التبضع والشراء.
الخرطوم: التغيير
قال الجهاز المركزي للإحصاء، الاثنين، إن معدل التضخم السنوي في السودان تراجع حوالي عشر نقاط مئوية إلى 107.29% في شهر سبتمبر، مقارنة بـ 117.42 في شهر أغسطس، في ظل حالة من الكساد تضرب الأسواق المحلية.
وتراجع الأداء الاقتصادي عقب فترة من التحسن، بعد انقلاب الجيش في أكتوبر 2021، وإعادة حالة العزلة التي كان يعانيها السودان قبل سقوط البشير في 2019.
وشهدت الأسواق المحلية حالة من الكساد غير المسبوق، وفاقم من الحالة السيئة فرض ضرائب باهظة على التجار ما قاد إلى دخولهم في إضرابات متكررة.
ويتهدد السجن كثير من التجار جراء تخلفهم عن الإيفاء بمديونياتهم، وسط تسجيل حالات هروب لكثير منهم إلى خارج البلاد، طبقاً للغرفة التجارية.
ويعزو اقتصاديون تراجع معدلات التضخم إلى حالة الكساد وتوقف عمليات الشراء من قبل المواطنين جراء تدهور الجنيه مقابل سلة العملات الأجنبية.