
فرضت السلطات السودانية زيادة في أسعار الوقود تطبق اعتباراً من اليوم الخميس، وقالت إن ذلك يجيئ تماشياً مع الأسعار العالمية للمنتجات البترولية.
الخرطوم: التغيير
أعلنت وزارة الطاقة والنفط السودانية، أنها قررت تعديل أسعار المنتجات البترولية «بنزين- جازولين» اعتبار من الثالثة بعد ظهر اليوم الخميس العاشر من نوفمبر، ويشمل هذا التعديل زيادة في سعر لتر الوقود للمنتجين.
وتقول الجهات ذات الصلة، إنها تقوم بمراجعة أسعار الوقود بصفة شهرية، وذلك وفقاً لثلاثة معطيات هي أسعار النفط العالمية، أسعار مشتقات النفط عالمياً، وبناء على وصول المنتجات وتسلمها ومراجعة فواتيرها.
وطبقاً لتعميم صحفي سيكون سعر البيع بمحطات الخدمة البترولية بولاية الخرطوم «620» جنيهاً للتر البنزين، فيما يصبح سعر لتر الجازولين «720» جنيهاً اعتباراً من اليوم.
وتكون هذه الأسعار شاملة رسوم الولاية «2» جنيه على اللتر، وسوف تكون تسعيرة العاصمة الخرطوم مرجعية لكل ولايات السودان.
وأوضحت وزارة النفط في التعميم، أن هذا التعديل في الأسعار يأتي في إطار سياسة المراجعة الشهرية لأسعار المحروقات حسب الاسعار العالمية للمنتجات البترولية.
وكانت الحكومة الانقلابية أعلنت في اكتوبر الماضي تخفيض سعر لتر البنزين إلى «522» جنيهاً بدلاً عن «700» جنيه، وسعر لتر الجازولين إلى «672» جنيهاً للتر بدلاً عن «685» جنيهاً.
وباتت الأسعار تتغير بمعدلات متفاوتة كل عدة أشهر، ويقال إنها تبعاً للأسعار العالمية، غير أن خفض الأسعار لا يظهر في أوجه الحياة اليومية.
لكن عطفاً على أي زيادة تبدأ مركبات النقل العام في زيادة التعرفة الأمر الذي يؤدي لنشوب خلافات مع الركاب، فيما تنعكس على كل الأنشطة التجارية التي يكون الترحيل جزءاً أساسياً فيها.
وتعاني حكومة الانقلاب في توفير النقد الأجنبي لشراء السلع الاستراتيجية.
ووصل سعر الدولار في البنوك التجارية لنحو «580» جنيهاً.
واستقرت أسعار الصرف في حقبة الحكومة الانتقالية بقيادة المدنيين في ظل بعض الوفرة إثر تدفقات أموال المانحين والمغتربين.
وقطع الانقلاب سلسلة طويلة من شهور الاستقرار الاقتصادي، وخفض معدلات التضخم بشكل حقيقي.