أخبار

استطلاع لـ«التغيير» يكشف وجهات نظر متباينة لمواطنين سودانيين حول الاتفاق الإطاري

في 25 أكتوبر من العام الماضي، خرج السودانيون في العاصمة الخرطوم وولايات البلاد المختلفة، رفضاً لانقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة الانتقالية.
الخرطوم:فتح الرحمن حمودة 
 وأدخل الانقلاب البلاد في العديد من الأزمات الاقتصادية والسياسية، بجانب مقتل 121 متظاهراً سلمياً وإصابة الآلاف.
ما تزال الاحتجاجات الرافضة للانقلاب مستمرة، حتى بعد توقيع  اتفاق إطاري جمع قادة الانقلاب وبعض المدنيين في محاولة لطي ملف الأزمة.
لمعرفة آراء المواطنين حول الاتفاق الإطاري  استطلعت (التغيير) بعض المواطنين.
إجابة على تلك التساؤلات، تقول الموظفة سامية إبراهيم  لـ«التغيير» إذا كان الاتفاق بذات البنود المعلنة إلى جانب إجراء بعض التعديلات في اتفاق جوبا لسلام السودان فهو جيد.
غير أنها أضافت قائلة “من ناحية موضوعية هذا الاتفاق لا يتماشى مع العسكر لهذا أرى ضرورة استمرارية الشارع في التظاهرات”.
بينما يقول الطالب محمد آدم لـ«التغيير»  ما نتمناه من هذا الاتفاق هو استقرارنا الدراسي إلى جانب الاستقرار الاقتصادي والمواكب باستمراريتها قد تضغط على الحكومة المرتقبة في تحقيق مطالب الشعب على الرغم من أنها تعمل على تعطيل الكثير من الأمور ليست في صالحنا.
أما خوجلي محمد وهو صاحب مطعم يقول لـ «التغيير»  إذا أوفى الطرفين بالاتفاق البلاد سوف تذهب إلى الأمام وتنتعش اقتصاديا ما يجعل الشباب ليسوا بحاجة للاستمرار في التظاهرات.
بينما يؤيد زاهر حسن، و هو صاحب محل صيانة سيارات  الاتفاق قائلا لـ«التغيير» أنا مع الاتفاق لأنه واضح وكل الذي نطلبه تسهيل الحياة المعيشية وليس لدينا علاقة بأحزاب سياسية ولا مظاهرات”.
أما الطالبة الجامعية ريان طه تقول لـ«التغيير» أنا ضد الاتفاق والتسوية لأنها لا تحقق مطالبنا كشعب.
وتضيف قائلة حتى إن وجد جزء منها، فالمطالب لا تتجزأ وأنا مع مواصلة الاحتجاجات في الشارع.
ومع ذلك، ما زالت هنالك مخاوف لدى قسم كبير في الشارع السوداني، من أن ينقلب العسكريون على السلطة المدنية وإدخال البلاد في مأزق سياسي جديد كما حدث قبل أكثر من عام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى