السودان: «المجلس المركزي»: مساع لاقناع القوى الرافضة لـ «الإطاري» بالانضمام للعملية السياسية

بحسب القيادية بتحالف قوى الحرية والتغيير عبلة كرار، المشاورات تشمل حركتي العدل والمساوة بقيادة جبريل إبراهيم وجيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي.
الخرطوم: التغيير
كشفت مجموعة المجلس المركزي بتحالف قوى الحرية والتغير عن محاولات لإقناع القوى الرافضة للاتفاق الإطاري بالانضمام للعملية السياسية الجارية في السودان.
وقالت القيادية بالتحالف عبلة كرار، إن المشاورات تشمل حركتي العدل والمساوة بقيادة جبريل إبراهيم وجيش تحرير السودان بقيادة مني أركو مناوي.
فضلاً عن محاولات لضم حزب البعث العربي الاشتراكي والحزب الشيوعي من أجل للعملية السياسية.
وأكدت “كرار” لصحيفة (الجريدة) السودانية الصادرة اليوم الإثنين، التوافق بين القوى الموقعة على الإتفاق الإطاري من أجل انضمام تلك القوى، على الرغم من تمسكها بالرفض.
وأوضحت القيادية بتحالف الحرية والتغيير، أن المرحلة النهائية من العملية السياسية قد تم تدشينها عمليا.
وسيعقب الافتتاح مناقشة ملف قضايا تفكيك التمكين على مدى ثلاثة أيام، وتوقعت إستمرار مناقشة القضايا الخلافية الخمسة.
ولم تستبعد “كرار” التوصل لبروتوكلات تفصيلية من أجل هذه القضايا وتحديد جداول انفاذها سواء عبر خطط زمنية أو جداول تنفيذية.
ولفتت إلى أن الملف الاقتصادي وملف الانتخابات من الملفات الرئيسية، وقد تتم مناقشتها عقب ذلك، وذكرت أن الاتفاق النهائي سيقود لتشكيل الحكومة الانتقالية.
و بدأت مساء أمس الأحد، المرحلة الثانية من العملية السياسية بتسهيل من الآلية الثلاثية المكونة من بعثة الأمم المتحدة في السودان “يونيتامس” والإتحاد الأفريقي ومنظمة الإيقاد.
وتناقش المرحلة الأخيرة 5 قضايا رئيسية أرجأها الاتفاق الإطاري، وهي العدالة والعدالة الانتقالية وتفكيك نظام الثلاثين من يونيو 1989، بجانب الإصلاح الأمني والعسكري وقضية شرق السودان وإتفاق جوبا للسلام.
ويواجه الاتفاق الإطاري معارضة من فئات كثيرة والتي ترفض أي اتفاق أو تسوية تسمح بوجود العسكريين الانقلابيين في السلطة، وتطالب بإبعادهم ومحاسبتهم على الانتهاكات التي وقعت.
فيما تطالب قوى أخرى بتوسيع الاتفاق ليشمل الجميع، وتدمغه بأنه إقصائي.