السودان: «آبي أحمد» يلتقي قادة «المجلس المركزي» بالخرطوم ويدعو لرفض التدخلات الخارجية

بحسب “المجلس المركزي” أكد رئيس الوزراء الإثيوبي دعمه للحوار السوداني السوداني دون أي تدخلات خارجية من أي جهة بجانب دعم العملية السياسية الجارية حاليا.
الخرطوم: التغيير
التقى رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، بوفد من تحالف قوى الحرية والتغيير – المجلس المركزي – وذلك ضمن برنامج زيارته للعاصمة السودانية التي وصلها اليوم الخميس.
وكان “أحمد” قد أجرى مباحثات رسمية مع قائد الانقلاب العسكري عبدالفتاح البرهان، كما التقي نائبه محمد حمدان دقلو (حميدتي) في مستهل زيارته للخرطوم.
وعقب لقائه وفد تحالف قوى الحرية والتغيير، قال القيادي بالتحالف الواثق البرير، في تصريحات صحفية، بأن اللقاء تناول كذلك ضرورة دعم الحوار السوداني السوداني دون أي تدخلات خارجية من أي جهة بجانب دعم العملية السياسية الجارية حاليا.
وأوضح “البرير” أن رئيس الوزراء الإثيوبي دعا إلى الإسراع في إكمال العملية السياسية لإخراج السودان من الأزمة الحالية، مرحبا بالزيارة المرتقبة لوفد قوى الحرية والتغيير إلى إثيوبيا.
من ناحيتها ذكرت لجنة الاتصال والعلاقات الخارجية بقوى الحرية والتغيير، أن وفد الحرية والتغيير شرح خلال الإجتماع تطورات الوضع الراهن في السودان بعد توقيع الإتفاق الاطاري وبداية المرحلة النهائية من العملية السلمية.
ونقلت اللجنة في بيان لها، دعم رئيس الوزراء الاثيوبي لكل ما يتوافق عليه أهل السودان وإستعداده لتقديم كل السند لما ستسفر عنه العملية السياسية.
بجانب دعوته لأهمية أن تكون العملية سودانية بالكامل دون السماح لأي طرف خارجي بالتدخل او فرض أي حلول.
وتعد زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي للسودان هي الأولى منذ توتر العلاقات بين البلدين أواخر العام 2020، عقب انتشار الجيش السوداني في منطقة الفشقة الحدودية.
وكان “أحمد” قد لعب دوراً بارزاً في الوساطة بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير في العام 2019، والتي قادت للاتفاق على الوثيقة الدستورية التي انقلب عليها “البرهان” في أكتوبر 2021.